كم أنا مشتاق

لا أعلم من أين أبتدء ومن أين أنتهي ، أحاول نسيانك يا معشوقتي منذ زمن طويل ، ياترى هل هذا هو الحب الحقيقي أم ماذا؟

مرت ثلاث سنوات وأنا بعيد عنك ، لا أعلم كيف صبرت وكيف سأصبر ، خيانتي لك متكرره ، بعتك بالرخيص وأنت الأغلى بلا مثيل . كم أنا مشتاق لتك اللحظات ، أطالعك بطرف عيناي ويهتف صوت خافت في أذني ، ذاك حبي إذا الجمال رآها ، ذاب من فرط حسنها الفتان. 

عطرك ودفئك ، شكلك ولونك ، كل ما فيك يعجبني ، وانت التي لم أراك إلا وأشبعتني ، وأنا الذي لم أراك يوما إلا جميلة ، لا أعلم كيف إشتريت غيرك بالرخيص ، يا غالي الاثمان

في أول يوم من هذا الشهر ، خنتك مع أبشع الوجبات ، الحمدلله على النعمه ولكن لا بديل لك

كم أنا مشتاق لك يا تشريبتي العزيزه ، آه لو تعلمي كيف أشعر وأنا بعيد عنك. في اليوم الأول تفطرت وجبة من احدى المطاعم السريعه ، وفي اليوم الثاني لحقتها بلفافة خبز وجبن ، الحمدلله ملأت بطني بعد صوم طويل ، اليوم لا يكاد ينتهي ، وفي كل دقيقة إسمك على بالي

تحمدوا الله على النعمة التي أنتم فيها ، فها أنا عاشق في بلاد الغربة متلهف ، ولا أعلم متى يحين الملتقى ، ويلتم شمل العاشق بالمعشوق ، كم أنا مشتاق لك يا تشريبتي