تابعنا بالأمس واليوم العرس "الديمقراطي" في إيران لإختيار رئيس الجمهوريه الجديد
وحقيقة عندما كنت أتابع القنوات الفضائيه وأستمع بدقه إلى آراء الناخبين والناخبات.. تذكرت ماحدث عندنا من وقت قصير
كل ناخب وناخبه قابلوهم.. كانوا يقولون بانهم يريدون التغيير.. وأيضا القنوات المحليه الإيرانيه كانت تقول بأن موسوي سيقتحم مراكز الإقتراع لأن الشعب يريد التغيير
وفجأه وبدون حتى إشاره سابقه ، تخرج النتائج بتفوق ساحق للرئيس السابق "والحالي" أحمدي نجاد، رغم كل الإنتقادات التي كانت تخرج من الشارع العام الإيراني ، ورغم كل الآلام التي عاشها الشعب في الأربع سنوات الماضيه ، فتبين بأن كل التصورات التي وضعها الشارع وطالب بها الشعب من رجاله ونساءه باتت مستحيله
فتذكرت بحرقه ماحدث قبل فتره بالكويت ، فالكل كان يتحدث عن التغيير هذه السنه في مجلس الأمه ، وكيف أن زيادة مقاعد "الوطنيين" او مايسميه البعض "الليبراليين" زادت فستزيد فرصة العم احمد السعدون للرئاسه.. وقام البعض من شباب وشابات الكويت بتظاهره سلميه في ساحة الإراده لإجراء التغيير المنشود
وعندما جاء وقت الإنتخاب والترشح لرئاسة المجلس ، وبدون سابق إنذار ، إكتسح الخرافي القاعه وتمت تزكيته ، وكأن ماطالب به الشعب كان مستحيلا جدا ، وأصبح كلام الدواوين والمقاهي والشارع العام بالتغيير حلم صعب المنال
فهنيئا لكم بالخرافي ، وهنيئا لهم بنجاد
0 الـتـعـلـيـقـات:
Post a Comment