تم إيقاف بعض الجامعات المرتشيه ولله الحمد في بعض المناطق العربيه والآسيويه ، وهذا أمر يستحق شكر الوزيره السابقه نورية الصبيح على هذا العمل البطولي حقيقة ولو أنه جاء متأخرا خصوصا بأنها تنحت عن المنصب ، أو بالأحرى لم تنظم للتشكيله الجديده. أما بالنسبه لإعتصام الطلبه الدارسين في تلك المؤسسات الهابطه وحتى الإتحاد ووقفته المستغربه مع هؤلاء الطلبه، فنقول لهم إستريـــــحـــوا إشوي ، فليت شعري كيف تبدون صوت الطالب على مصلحة البلد والذمم...
الآن جاء الدور على الأخت الدكتوره موضي الحمود ، فهي تقول بأنها سوف تسير على خطى نوريه ، فنتمنى أن نرى منها المزيد من الإصلاح والعمل على إصلاح كل ما تستطيع من هذه الفوضى العارمه في أنظمة التعليم بالكويت وخارج الكويت ، والإرتقاء بالعمل التعليمي بالدوله ، فهو المكان الوحيد اللي يهم كل شخص كائن من كان بالكويت ، وهو المكان الذي سيخرج لنا كل المقومات التي نحتاجها بالبلد للنهوض والرقي.
حقيقه عندي رساله بسيطه ودي أوجها للدكتوره موضي الحمود ، بما أنك تريدين الإصلاح ، ويهمك جدا مسألة الطلبه بالخارج كما ذكرت في تصريحك الأخير ، فأرجوا منك رجاءا حارا أن تزوري ولو ليوم واحد فقط ، الطلبه والطالبات في الولايات المتحده الأمريكيه ، وأتمنى أن يتم هذا بصوره عشوائيه بدون تنسيق مع أي جهه من الجهات ، حتى لا يتم التلميع لجهه معينه وتناسي معاناة الطلبه مابين تخبط الملاحق الثقافيه سواء بالولايات المتحده أم بالدول الأخرى
يعني مايصير ندق عالملحق يومين كاملين نبي نكلم مسؤول مو قادرين ، مايصير نحط ست مسجات صوتيه طارئه جدا ولا نجد ولا حتى فراش يرد علينا ، مايصير الماليه تخطأ في عمل والمرشد الأكاديمي يحاول التغطيه عليه ، مايصير المرشد الأكاديمي نتصل فيه ونقوله ترى تخرجنا ومايمسح إسمنه من القائمه عشان لا يعطونه طلبه يدد.. والقائمه تطول
فياريت نشوف التطور المنشود يا دكتوره موضي ، فالإرتقاء بالتعليم لم ولن يتعدل إلا بإتخاذ القرارات الحاسمه دون الإلتفات للآراء الشاذه ودون الإلتفات للمحسوبيه والصداقات. وطبعا نتمنى أيضا التعاون مع اللجنه التعليميه الي يرأسها الدكتور حسن جوهر ، فتلك اللجنه فيها كتله جميله جدا من الواعين والفاهمين ، فنتمنى الإستماع إليهم والأخذ بآرائهم حتى نعمل كقوه واحده داخل البرلمان وخارجه للإصلاح.
0 الـتـعـلـيـقـات:
Post a Comment