حبك يا وطن

Thursday, January 28, 2010

أغراب يا بلدي

في كل يوم جميل ، ومع طلوع الشمس لتكسر الصمت والعتمه ، نتصفح الورق ونبحث عن أحوال الدنيا من حولنا ، أحيانا نجد ما يسرنا كثيرا ، ويجعل يومنا جميلا ومملوءا بالبسمة والأمل ، وأحيانا أخرى ما أكثرها ، نجد ما يكدر الخاطر ، بل أنظر إلى أرض الوطن المتشققه ، تبكي وتصرخ ، إلى متى؟ وأين ناصري


في الآونة الأخيره ، صدر ما صدر من تشريعات وقوانين يشيب لها الرأس ، ويبكي لها الطفل حسرة على مستقبل ممل ، لا مكان للفكر والعقل والمنطق فيه ، ولا مكان للعلم والعمل والكفاح ، كل ما عليك فعله هو الكد والمد من أجل إرضاء فلان ، أو من أجل تأمين قوت يومك لا أكثر ، والذي تقضي "معظمه" في بيتك ، فلا مكان لي ولأبنائي بالخارج ، مكان موحش ومظلم ، يتضاحك فيه شخصان ، شخص أشعث الشعر طويل اللحيه ، وشخص قصير القامه يرتدي عمامة الشفاعه


دولتي ، كم أحس بالغرابه ، هل أنا مغترب؟ أم انا عاشق غيور؟ لا أعلم، لربما أنا "أهذي" وأتقيأ الكلم على هذا الجدار ، لأكتب صرخة ألم.... منع التدخين ، منع المقاهي ، منع الملابس القصيره "للرجال" وآخرها مسك..منع العالم من الإستمتاع بلذة الحياة ، نعم..الحياة الدنيا التي إخترناها ، ولا محل لكم فيها.....مغترب في بلدي



7 الـتـعـلـيـقـات:

Nasser99 said...

الله كريم لكن لازم الكل يتكلم عشان الصوت يوصل تحياتي لك حبيبي

luloo said...

حبك يا وطن

شكرا جزيلا على مرورك الدائم وتعليقاتك القيمة

بالفعل جميعنا يشعر بالغربة في الوطن

أما بالنسبة لتعليقك على المقالة اليوم

لم أقصد هو صراع رئيسي بين التيار الديني والتيار الليبرالي ولكن تكلمت عن المثقفين

هو حسب اعتقادي صراع بين الجناح المحافظ والجناح الاصلاحي

دمت بسلام

لمى العثمان

luloo said...

حبك يا وطن

شكرا جزيلا على مرورك الدائم وتعليقاتك القيمة

بالفعل جميعنا يشعر بالغربة في الوطن

أما بالنسبة لتعليقك على المقالة اليوم

لم أقصد أنه صراع رئيسي بين التيار الديني والتيار الليبرالي ولكن تكلمت عن المثقفين

هو حسب اعتقادي صراع بين الجناح المحافظ والجناح الاصلاحي

دمت بسلام

لمى العثمان

well_serviceman said...

Nasser99:
بالفعل ، يجب أن نعمل ونضرب بيد واحده ونقف وقفة جاده أمام هؤلاء الذين سولت لهم أنفسهم الدنيئة العبث بالوطن وقوانينه تحت غطاء الدين المنمق!

well_serviceman said...

luloo:

العزيزة الأستاذه لمى، كم أسعدني مرورك الكريم هنا ، إني لأفتخر بوجودك إسمك هنا.

بالنسبة للمقاله، إن الصراع الحاصل اليوم بين الأقطاب المختلفه في إيران هو لأمر شائك وممتزج ، فهو صراع إصلاحي - محافظ ، ولكن ألا تعتقدين بأن "الإصلاحي" أيضا مصبوغ بصبغة دينيه كغيره؟

إن الإصلاح الصحيح المطلوب حدوثه في إيران اليوم هو ذاك الإصلاح الذي ينادي به معارضوا المهجر ، فما أكثرهم هنا "أمريكا" وما أروع رؤاهم المستقبليه ، فهم يريدون فصل السلطات ، وإعطاء كل سلطة صلاحيات لا تتعدى حدود عقل أو فكر تلك الفئه ، مثال على ذلك، إعطاء الأمور الدينيه للمعنيين بالدين ، أي أصحاب العمائم ، وبنفس الوقت إبعاد معظم الصلاحيات المعطاة إليهم اليوم من الدولة ، لأن الدولة لا تحتمل المزيد من الأعمال الغير منطقية بإسم الدين والدولة الدينيه.

بإعتقادي مسألة إيران مسألة لن تحل بليلة وضحاها ، بل ستأخذ العملية الإصلاحيه سنين طويلة ، لفك هذه العقدة الدينيه "العقليه" المتغطرسة في عقول الشعب "الفقير" فكريا وماديا.

تحياتي لك وعلى مقالاتك الرائعه التي أستفيد منها كثيرا ، وإلى الأمام دوما أستاذتي.

دمت بود

luloo said...

شكرا على لطف كلماتك

هي مجرد محاولات

نعم أتفق معك فئة كبيرة من التيار الاصلاحي هي ابنة للنظام بل وتؤمن بولاية الفقيه
ولكن هناك فئات ليبرالية أخرى انضمت للتيار الاصلاحي بسبب انعدام البديل على ما أعتقد

نعم أتفق معك هي مسألة معقدة

شكرا لك على اثارة الحوار الممتع

دمت حرا
لمى

well_serviceman said...

luloo:

العفو تشرفت وسعدت كثيرا بهذا النقاش الصغير جدا ، وبإنتظار جديد قلمك المبدع دائما

دمت بود.