عذرا ، إلى متى؟

حالة إحباط يعيشها الكثير من أبناء هذا البلد الطيب ، علامات القهر بدأت تصبح ملحوظه بشكل أكبر ، بدأ الصغير يعترف بها قبل الكبير ، وكلا منهما يصب في نفس المجال ونفس المحور ، التنمية المتعطله في البلد والفساد المنتشر

ستة حكومات تتشكل والعداد يحتسب ، أصبحنا نستمع إلى اسطوانة "الحل قادم" كلما لمح احد الأعضاء بإستجواب ، وكأن الإستجواب أصبح جريمة يعاقب عليها المجلس ككل وليس العضو المستجوب فقط والذي لم يخرج عن صلاحياته وادواته المتاحه دستوريا، رئيس مجلس الوزراء لم يعد يكترث لأي أمر ، أصبحنا نحن لا نرى فيه الأمل نهائيا ، فكلما خرج لنا بأمر جميل وكلام مصفف عن الإصلاح وتحريك التنميه وأحلام سعيده ، تهدم كل ذلك واصبح كلاما إنشائيا مطبوع على تلك الورقة التي كانت بيده هو فقط! فلماذا ما زلنا نجامل؟ ولماذا أصبحنا لا نكترث؟ هل هو خطأ وزير واحد فقط؟ أم الخطأ الأول والأخير على رئيس مجلس الوزراء في عدم محاسبته لوزراءه وجعلهم "يضحكون" على عقول البشر بصورة علنيه وبدون حتى حركه؟

يا رئيس الوزراء ، فعلا إرحل ، فنحن شعب الكويت والكويت نستحق الأفضل