أفقت اليوم من النوم كعادتي في وقت متأخر ، ولكن ما يختلف اليوم "الإثنين" هو ﻹحتفال أغلب دول العالم بيوم العمال ، فكان اليوم يخلوا من الدوام والدراسه ، فأفقت وأنا مستعسر ، وأحس بضيق في داخلي لا أريد لأحد أن يعلم بأمره
الهوم سيك هو ما أصابني اليوم ولوى ذراعي ، كم أنا مشتاق لك يا موطني ، وكم أنا مشتاق لرائحة هواك المعطر ، عندما جلست أفكر ، تذكرت أيام العمل المشحونه بالتعب وعدم الراحه ، وتذكرت أيضا مزامنتها مع الملل وقلة الحيله ، وتذكرت في نفس الوقت إستئناسنا مع مجموعة من شباب الوطن بأحاديث سياسيه وعامه ، وتذكرت صرخات شخص منهم بكلمته المشهوره والتي تغني عن التعريف ، "يا عمي طييييييير" تلك الجمله التي مازلت ابتسم عند سماعها أو إلقاؤها على مسامع الغير ، ورائحة النسكافيه الذي أصبح بديلا عن الماء في ساعات العمل ، والجلسة تحت قطعة الخشب التي تحمي رؤوسنا من أشعة الشمس الحارقه ، وأيضا السيد ماك الذي كنا نتصارع مع النعاس عند سماعه يتحدث ، وتحلطم البعض ممن لا يستحقون العمل بالقطاعات الخاصه والتي عادة ماتتطلب العمل الجاد وايضا التعب أحيانا. تذكرت كل هذا في لحظه ، مرت علي الصور المخزنه في ذاكرتي مرورا سريعا جدا وكأنني مازلت اعيش تلك اللحظه ، فإعتصر قلبي على ما أنا عليه الآن ، وما أقوم به هنا وكيف أنني كنت أتحدث بأن عملي أفضل عمل على هذا الكون
نعم إني احب العمل الجاد والتعب من أجل العيش والتعلم ، ولا أحب الرباده وقراءة الصحف واحتساء القهوه حتى الإنتهاء من وقت العمل ، وأيضا مرت أمامي صوره جميله ، تخيلت نفسي جالسا فوق سطحة القارب ، وأرى أمامي مدخنتين كبيرتين وخلفي صورة جميلة لمدينة الكويت العاصمه ، وانا أنتظر بكل صبر وحيرة عل وعسى ان تبتلع الجميلة أم كحلة الطعم ، واشدها إلي بشغف لألتقط معها صورة العمر ، وكأنني في حفل زفاف ، المعرس هو أنا ، والعروس سمكة رصاصية لم تجد سوى الكحل الأزرق لتتزين به
وفجأه ، صحيت من احلام اليقظه وساعات الماضي ، على أنغام التلفون الهزازه ، وإذا بصديقي يروي لي مأساته وكيف أنه إستفاق من النوم اليوم وهو في حال يرثى لها ، فتجاذبنا أطراف الحديث ، وأخذ كل منا يتكلم بشغف عن أمور كم أتمنى أن أعيش لحظاتها ولو لثانية ، "تذكر لمن سوينا جذي يا فلان ، تذكر لمن طلع لنا فلان وضحكنا؟" تلك الجمل آنستنا ، فأخذ الوقت يمر ، وجلست بجانب الحاسب أطالع المدونين والمدونات ، وجديدهم ، فقمت وكتبت وسطرت هذا البوست ، لأخفف عن نفسي قليلا ، ولأتذكر تلك اللحظات وأشارك كل من ينتابه هذا الشعور بفرحتي ، فرحتي التي ستكتمل بعودتي لأرضي وناسي ، ولسماع كلمة "ياعميي طييييير" مره أخرى ، وسماع أنغام ال"فور ستروك" وهي تترجى الربان بتخفيف معاناتها ، والجاثح الذي يغسل الوجه بزخات الماء البارد
اللهم إني لا أسألك رد القضاء ، ولكن أسألك اللطف فيه
تحياتي
الهوم سيك هو ما أصابني اليوم ولوى ذراعي ، كم أنا مشتاق لك يا موطني ، وكم أنا مشتاق لرائحة هواك المعطر ، عندما جلست أفكر ، تذكرت أيام العمل المشحونه بالتعب وعدم الراحه ، وتذكرت أيضا مزامنتها مع الملل وقلة الحيله ، وتذكرت في نفس الوقت إستئناسنا مع مجموعة من شباب الوطن بأحاديث سياسيه وعامه ، وتذكرت صرخات شخص منهم بكلمته المشهوره والتي تغني عن التعريف ، "يا عمي طييييييير" تلك الجمله التي مازلت ابتسم عند سماعها أو إلقاؤها على مسامع الغير ، ورائحة النسكافيه الذي أصبح بديلا عن الماء في ساعات العمل ، والجلسة تحت قطعة الخشب التي تحمي رؤوسنا من أشعة الشمس الحارقه ، وأيضا السيد ماك الذي كنا نتصارع مع النعاس عند سماعه يتحدث ، وتحلطم البعض ممن لا يستحقون العمل بالقطاعات الخاصه والتي عادة ماتتطلب العمل الجاد وايضا التعب أحيانا. تذكرت كل هذا في لحظه ، مرت علي الصور المخزنه في ذاكرتي مرورا سريعا جدا وكأنني مازلت اعيش تلك اللحظه ، فإعتصر قلبي على ما أنا عليه الآن ، وما أقوم به هنا وكيف أنني كنت أتحدث بأن عملي أفضل عمل على هذا الكون
نعم إني احب العمل الجاد والتعب من أجل العيش والتعلم ، ولا أحب الرباده وقراءة الصحف واحتساء القهوه حتى الإنتهاء من وقت العمل ، وأيضا مرت أمامي صوره جميله ، تخيلت نفسي جالسا فوق سطحة القارب ، وأرى أمامي مدخنتين كبيرتين وخلفي صورة جميلة لمدينة الكويت العاصمه ، وانا أنتظر بكل صبر وحيرة عل وعسى ان تبتلع الجميلة أم كحلة الطعم ، واشدها إلي بشغف لألتقط معها صورة العمر ، وكأنني في حفل زفاف ، المعرس هو أنا ، والعروس سمكة رصاصية لم تجد سوى الكحل الأزرق لتتزين به
وفجأه ، صحيت من احلام اليقظه وساعات الماضي ، على أنغام التلفون الهزازه ، وإذا بصديقي يروي لي مأساته وكيف أنه إستفاق من النوم اليوم وهو في حال يرثى لها ، فتجاذبنا أطراف الحديث ، وأخذ كل منا يتكلم بشغف عن أمور كم أتمنى أن أعيش لحظاتها ولو لثانية ، "تذكر لمن سوينا جذي يا فلان ، تذكر لمن طلع لنا فلان وضحكنا؟" تلك الجمل آنستنا ، فأخذ الوقت يمر ، وجلست بجانب الحاسب أطالع المدونين والمدونات ، وجديدهم ، فقمت وكتبت وسطرت هذا البوست ، لأخفف عن نفسي قليلا ، ولأتذكر تلك اللحظات وأشارك كل من ينتابه هذا الشعور بفرحتي ، فرحتي التي ستكتمل بعودتي لأرضي وناسي ، ولسماع كلمة "ياعميي طييييير" مره أخرى ، وسماع أنغام ال"فور ستروك" وهي تترجى الربان بتخفيف معاناتها ، والجاثح الذي يغسل الوجه بزخات الماء البارد
اللهم إني لا أسألك رد القضاء ، ولكن أسألك اللطف فيه
تحياتي
2 الـتـعـلـيـقـات:
قايلك روح ميامي والا روح فيغاس بس انت عسر عسر
وياعمي طيييييير ياعمي طييير :p
"لرائحة هواك المعطر"
كاااااااااااك
شكلك ناسي الغبار
ما عنك سالفه
مرينا فيها قبلك
homesick
ولما ردينا ومردك بترد والا وين بتروح يعني
صرنا
away-sick
عط كل وقت حقه
هذا هو السر
مو بس للدراسة والغربة
الا حق العزوبة والزواج والعيال والكبر بالسن أيضا
كل مرحله لها طعمها
لا تحرم نفسك ال
experience
احمد ربك عندك ايميل وانترنت وفيديو فوري وببلاش غير المسنجر والفيسبوك وكل هالوسائل للتواصل
قبل ماكو الا تليفون
مكالمة وحدة بالأسبوع وتوقتها على الساعة وتقص الظهر
يا عمي طييييير صج
:)
اقتراح
Avis
يأجر الكمارو 2010 عداد مفتوح
خذها ويك اند على الجنوب واترك عنك
ترا نص اللي يقرون ودهم يزنطونك
:)
Post a Comment