ما هي إلا فترة قصيره جدا ، حتى يأتي هذا اليوم الذي ينتظره طلبة الكويت في الولايات المتحده الأمريكيه ، وهو المؤتمر السنوي لإتحاد طلبة الكويت ، والذي يقام في عطلة عيد الشكر في الفتره مابين 25 إلى 28 نوفمبر من كل عام.
في الحقيقة ، هذا اليوم المنتظر من قبل الطلبة ، ينقسم فيه الإهتمام إلى قسمين أساسيين ، قسم يهتم بالأمور النقابيه والقوائم الطلابيه ، فتجده يعمل بكل جهد قبل حلول هذا التاريخ حتى يحصد أكبر عدد من المهتمين لقائمته ، وقسم آخر لا يهتم البته لتلك الأمور ، فهي بحسب تعبيرهم "تفاهه" لا معنى لها ، فتجد هذه الفئة متحمسه جدا للقاء الأحبه والأصدقاء ، أو لمجرد سماع همسات كويتية في أنحاء الفندق ، فيشعر بالسعاده المصاحبه لذلك الشعور بالوطن ولو كان مؤقتا
طبعا هذا العام كان الإتحاد - فرع أمريكا خاملا جدا ، ولم نرَ منه أية إنجازات تذكر ، سوى عدة ملتقيات وأنشطه تخللها سوء تنظيم و إستفزاز غيرت عقول الطلبة من عقول ممتدحه إلى عقول إنتقاديه بحته بدل "التلميع" والإطراء الأعمى كما كان يحصل في الماضي
فأنا شخصيا أترقب هذا اليوم ، ولكنني لا أنتمي لأحد القسمين المذكورين أعلاه ، بل أعتبر حماسي هذا خليط مابين الأثنين ، فأنا أنتظر بشغف الجمعة الكويتيه الجميله والحديث اللامنتهي مع الأصدقاء الذين أبعدتنا المسافات عنهم ، وأيضا أترقب وأنتظر نتائج الإنتخابات الطلابيه والتي تعكس مدى تفكير الشباب الكويتي ، فمهما أختلفت مع قائمة معينه ، سأكون ممتن جدا لمن صوت لها لأنها قامت بعمل ممتاز ، والعكس تماما مع من يصوت لأجل "الفزعه" ، فيا ترى ماذا سيحصل؟ هل سيتكرر نفس السيناريو السابق المعهود؟ أم ستخرج لنا قائمة فعلا منافسه تريد فرض نفسها على الناخبين ، أم ستكون قائمة مستمرة بسبب رؤوس عمياء تلقي بالورق من أجل إرضاء توابعها؟
سأنتظر بكل حماس وترقب...
2 الـتـعـلـيـقـات:
ننتظر معاك :)
عسى دوم هالحماس والترقب
ولا عزاء لمن يدرس في بريطانيا وإيرلندا
Post a Comment