حبك يا وطن

Tuesday, August 18, 2009

STOP! - تحديث


التحديث بالأسفل

STOP!
يا وزيرة التربيه ، ماله داعي إثاره القلق في أوساط أولياء الأمور بالتصريحات التافهه عن إنفلونزا الخنازير، نعم التوعيه مطلوبه ولكن ليست بالشكل هذا ، وكأن هذا المرض جرثومه خبيثه تقتل صاحبها بثانيه

STOP!
يا نواب المطالبه بتأجيل الدراسه بسبب انفلونزا الخنازير كما تزعمون ، ولكن الحقيقه هي "وناسة" ورفاهية الطلبه حتى إشعار آخر لقضاء العطله في ربوع البلدان المختلفه ، إلغوا التعليم بعد مو ناقص إلا هالمطلب ، ترى الديره مو ناقصه تدخل السياسه بالتعليم كثر ماهو شبعان منها

STOP!
يا نواب بالدفع بموضوع الإنفلونزا إلى القمه وتهديد الدكتور هلال الساير كل يوم ، ترى الإنفلونزا هذي بدأت في المكسيك وأمريكا ، وكلتا الدولتين تعاملوا مع الموضوع بكل سهوله ، بحيث أنه لا يختلف عن الحمى أو الإنفلونزا العاديه ، والدواء له يعطى من وراء الكاونتر بالمستوصف ، وانتوا ذابحينه شفافيه وشفافيه ، وكأن عدد المصابين مهم أكثر من عدد المتشافين ، كان بالأحرى السؤال عن المتشافين وليس المصابين، وأقول لكم بأنه كلما ارتفعت أصواتكم ، زاد ضحك الغرب علينا وزادت أرباحهم ببيعكم أنتيبايوتيك حديث الصنع ووهمكم بانه مضاد للسواين فلو

STOP!
هدر أموال الدوله لشراء المعدات والأدويه للتصدي لهذا المرض التافه ، فكم كويتي بالولايات المتحده تعرض لهذا المرض وتعالج اب أنتيبايوتك وراح بيتهم ونام ، وبالكويت حجر صحي وتهديد بإستجواب ومليونين حبه ، أموت واعرف هالمليونين حبه شنو فيهم؟ ومنو يابهم؟ وشسم الشركه اللي استوردتهم؟ السالفه تفوح منها ريحة ربح وتنفيع



STOP!
ياموضي الحمود ، ترفيعاتك إلى الملاحق الثقافيه اللي مالها داعي ، فالملاحق نعم تخفف بعض الحمل على الطلبه بالخارج ، ولكنها بالغالب ما تزيد الطين بله وتجعل الطالب في حلقة الإحباط النفسي والفكري ، وأكبر دليل الملحق الثقافي الكويتي بواشنطن ، ملحق متهالك لا تجد فيه من يرد عليك سوى "فلبن" ما يعرفون قوانين مكان عملهم ذاتها ، فكيف تم اختيارهم وتوظيفهم ، الله أعلم

STOP!
يا نواب الأخذ بقضايا المسرحين ووصفها بقضية وطنيه ، هي قضية للتكسب الإنتخابي لا غير ، او بالاحرى هي ليست أصلا قضية ، نظام العمل بالقطاع الخاص لم يتغير منذ تواجده بالكويت ، لماذا فقط الىن اصبحت قضيه مخيفه وأصبحت الشعارات والأصوات ترتفع؟

STOP!
يا شعب الكويت ، وين رايحين على هالطرح الطائفي اللي ماله أول لا تالي؟ وين بتوصلون الديره؟ إحنه مشاكلنا الحياتيه مو خالصين منها ، تبون تزيدونها مشاكل طائفيه وعقائديه؟ والله أنكم بعيدون كل البعد عن الشعب الكويتي ، وكل شخص منكم فاسد أكثر من هو صالح بنظري

STOP!
ياللي تقرأ هالبوست ، وفكر للحظات ، هل الحال بالكويت يسر؟ واذا مايسر منى الذي أوصلها لهذا الحال؟ هل الحكومه فقط؟ ام الكل؟

قضايا التعليم والصحه من سيئ إلى أسوأ يوميا ، الفساد الإداري الكويتي عبر القارات ووصل إلى الملاحق الثقافيه في الخارج ، محسوبيات وواسطات وتهاون المسؤولين عن العمل ، ناهيك عن المرضيات اللي ماتخلص ، وعدم وجود ضوابط ولوائح محدده لإختيار العاملين ، تلقى واحد شهادته محاسبه يعمل مرشد أكاديمي ، والعكس ، والعمل ماشي عالبركه والطالب كله غلطان... ليش؟

اللـــهـــم لـــا إعـــتـــراض

----------------------------------
بما أنه ورد مني ذكر الانتيبايوتك ، وبما اني لا أعلم شيئا حقيقة عن الادويه ومحتواها ، نوهني الاخ دختر بلو مشكورا على موضوع الأنتيبايوتيك واستخدامه ، والفرق بينه وبين الدواء المستخدم للإنفلونزا ، وهذا ما قاله:

الأنتيبايوتيك أو
Anti-Biotic
هو مضاد للبكتيريا، ولا يمتلك القدرة على القضاء على فيروسات مثل فيروس إنفلونزا الخنازير

أما العلاج المضاد للفيروس الذي تقصده فهو
Tamiflu أو Oseltamivir
وهو مضاد للفيروسات لا مضاد للبكتيريا
أي Anit-Viral
وهو ليس علاج جديد بل إستخدم لأول مرة عام 1990 كعلاج فعّال ضد مجموعة من الفيروسات من بينها أنفلونزا الخنازير

رابعاً: أغلب دول العالم ذات الأنظمة الصحية المتقدمة، لا تسمح ببيع مضادات البكتيريا ومضادات الفيروسات على الكاونتر كما تفضلت

خامساً: المرض التافه الذي تقصده تسبب بوفاة 15 حالة في الجارة السعودية بينما سجلت في الكويت اليوم اول حالة وفاة جراء الإصابة بالفيروس
منقول: Dakhtar blue

10 الـتـعـلـيـقـات:

كويــتي لايــعه كبــده said...

الوضع طبعا لا يسر
ومنذ سنوات طويله وهو في تسارع متزايد نحو الانحدار ولا اعلم الى اي درجة بالضبط سوف نصل

لكن الامور التي تطرقت لها -ومن اوصلها الى هنا- تلتقي عند نقطة مشتركة ومسببة ولها علاقة كبيرة بصراع الاسرة الداخلي على الحكم لمدة سنوات والسماح من ناحية والدعم من ناحية أخرى للفساد كأحد اسلحة الصراع الذي الآن خرج من سيطرة من رعاه بالبداية

الإفساد وصل الى الشعب الآن من أكثر من طريق وأحدهم فرق تسد والتعمد بالانشقاق الطائفي وغيره مثل العرقي والطبقي أيضا.

جميع هذه الامور تلتقي عند نقطة ولا يمكن معالجتها الا من هناك

---
اما بالنسبة للملحق الثقافي بواشنطن عسى الله لا يقطك بعوزته. اسأل مجرب. مجموعة متخلفين... الا لمن عليه توصية.

well_serviceman said...

كويتي:

بالضبط ، صراع الأسره وأيضا الدمى الملتصقه بهم ، وطبعا الطرح الطائفي اللي تشوفه حاليا ، هو ليس إلا عمل مدبر من قبل البعض لتشتيت النظر في أمور تهم الدوله ، وان غاب القط إلعب يا فار على قولتهم

بالنسبه للملحق ، اتعامل معهم بشكل شبه اسبوعي بحكم عملي ، ولكن للأسف شفنه الهوايل منهم، ولأول مره بتاريخ الملحق ، ترفع أربع قضايا ضدهم من قبل طلبه ، ويتم ثبوت جميعها على الملحق ، وتم دفع أموال طائله لتعويض الطلبه والملحق مو هامه ولا شي.. ناهيك عن نية الدكتوره فاطمه في الذهاب لكلية البنات "عميده" كما تم ترشيحها ، فصايره مالها خلق تداوم ، مرضيات 24 ساعه ، والطالب ضايع مابين ادفايزر و أكاونتانت!

الله كريم

Anonymous said...

العزيز
well_serviceman

بعد التحية
أرجو أن تسمح لي بتوضيح بعض المعلومات الخاطئة والمضلة التي وردت في بوستك

اولاً: هذه ليست المرة الأولى التي ينتشر فيها فيروس إنفلونزا الخنازير عالميا ويتحول إلى وباء، فقد سبق وأن حدث هذا الأمر عام ١٩١٨ مما أدى إلى مقتل ما بين 50 إلى 100 مليون إنسان حول العالم

وقد سمي وقتها بفيروس أسبانيا

ثانياُ: إسلوب الحجر الصحي والعزل هو الخط الأول للقضاء على الفيروسات وإنتشار الأوبئة لحماية المجتمعات، وهذا الإسلوب متبع في جميع دول العالم بتوصية من منظمة الصحة العالمية سواء كان الفيروس هو فيروس إنفلونزا الخنازير أو غيره

فلنفرض مثلاً أنك كنت في المملكة العربية السعودية، وحدث أنه بعد عودتك بالسيارة عن طريق البر إلى الكويت توجهت مباشرة إلى شاليه في منطقة بعيدة عوضا عن التوجه إلى الديرة، وعلى المدى الأيام التالية لم تختلط بأي أشخاص سوى زوجتك واطفالك مثل في الشاليه، ثم بدأت تظهر عليك اعراض تشابه اعراض الإصابة بفيروس إنفلونزا الخنازير، وكنت أنت أول شخص، أو من أوائل المصابين بالفيروس في الكويت

فإذا ما تمكنت انا من عزلك أنت، وكل من خالطتهم بعد عودتك من السعودية، حتى تماثلكم جميعا للشفاء، أكون بذلك قد قضيت على انتشار الوباء في الكويت

لكن طبعاً التطبيق ليس بالسهل، خاصة وأن الكثيرون يصابون بالفيروس دون أن تظهر عليهم أعراض المرض

لكن إذا ما إرتفع عدد المصابين في بلد ما، الكويت مثلا، إلى أعداد يصعب علاجها، فتكون الخطوة التالية هي العلاج في المستشفيات أو المنزل... لكن ذلك لا يعني بالضرورة بأن خطورة المرض أصبحت أقل حدة

وللعلم، ففي الأيام الأولى من إنتشار الفيروس في المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية، لجأت السلطات الصحية في البلدين إلى تطبيق نظام الحجر الصحي والعزل بحق المصابين حتى إرتفعت أعدادهم إلى أرقام يصعب السيطرة عليها، لتلجأ السلطات بعدها إلى تطبيق نظام العلاج في المنازل

ثالثاُ: الأنتيبايوتيك أو
Anti-Biotic
هو مضاد للبكتيريا، ولا يمتلك القدرة على القضاء على فيروسات مثل فيروس إنفلونزا الخنازير

أما العلاج المضاد للفيروس الذي تقصده فهو
Tamiflu أو Oseltamivir
وهو مضاد للفيروسات لا مضاد للبكتيريا
أي Anit-Viral
وهو ليس علاج جديد بل إستخدم لأول مرة عام 1990 كعلاج فعّال ضد مجموعة من الفيروسات من بينها أنفلونزا الخنازير

رابعاً: أغلب دول العالم ذات الأنظمة الصحية المتقدمة، لا تسمح ببيع مضادات البكتيريا ومضادات الفيروسات على الكاونتر كما تفضلت

خامساً: المرض التافه الذي تقصده تسبب بوفاة 15 حالة في الجارة السعودية بينما سجلت في الكويت اليوم اول حالة وفاة جراء الإصابة بالفيروس

أخي العزيز، إن كنت تود معرفة ما كنّا نقصده من وزير الصحة حين طالبناه بكشف خطة الحكومة، فأدعوك شاكراً لقراة البوست بعنوان
الكويت ليست مجرد رقم... يا دكتور
على مدونتي بنج موضعي
www.localbenj.blogspot.com

ثم أود أن أوجه لك سؤال أتمنى أن أجد إجابته لديك
إن كانت الفيروس فعلا بقدر التفاهة التي تدعيها
فلما إقترح وزارة الداخلية البريطانية من الحكومة البدء يتجهير القبور الجماعية لدفن أعداد كبيرة يتوقع وفاتها جراء الإصابة بهذا الفيروس؟
http://www.alarabiya.net/articles/2009/08/19/82271.html

نهاية اعتذر عن الإطالة

مع خالص الشكر

well_serviceman said...

Dakhtar Blue:

شاكرلك التنويه على استخدامات الانتيبايوتك

أما بالنسبه لما تفضلت فيه من خطوره هذا المرض، لو أردنا قياس عمل بعض الحكومات والدول في مسأله مثل هذه ، لإستمر بنا النقاش إلى ماله نهايه

أولا: اذا كان هو خطير بالفعل ، لماذا قامت هولندا وبعض الدول في أوروبا بإزالة اجهزة القياس الحراريه المطارات ، ووصفت تلك الإجراءات بالتفاهه ، ووصفت المرض بانه أمر عادي لا يستحق تلك الأصوات وتلك الامور؟

ثانيا: لماذا صرحت أمريكا ، وهي بنظري من إفتعل هذا الموضوع ، بأن هذا المرض لا يختلف ذرة عن الإنفلونزا أو الحمى العاديه؟ وأنه لا يحتاج للهلع ، وقالت هذه العباره تماما عندما قدمت بعض الجامعات والمدارس في أمريكا بطرح إيقاف الدراسه مؤقتا حتى تفادي المرض؟ واصفة ذاك الإجراء بالمبالغه؟

ثالثا: موضوع يحضرني الىن ولكن من كتبه لا يحضرني وإذغ ماني غلطان الأخ كويتي كان كاتبه بس مو متأكد ، مبيعات شركة الأدويه تلك كانت مترديه إلى حد إعلان الإفلاس ، وبعد فتره ، ظهر الخوف العالمي من هذا المرض "المفتعل" واللي احنه بأمريكا ماشفنه ولا خوف منه ، وارتفعت مبيعات تلك الشركه إلى معدلات قياسيه لم تشهدها من قبل؟

رابعا: التساؤل هنا ، لو فعلا حكومتنا الرشيده قامت بشراء كل تلك الحبوب ، التي أسميتها انا أنتيبايوتك عن جهل حقيقة ، لماذا تشتريها بكمية مليونين حبه؟ لا يوجد مرض معدي من قبل ، واتمنى تصحيح معلوماتي، انتشر في بلدة بأكملها ولم تستطع الحكومه التصرف بعقلانيه ، عوضا عن شراء تلك الكميه دفعه واحده بدون دراسه؟

بالنسبه للموضوع اللي كتبته ، نعم قرأته وأعلم تماما ما تشير إليه ، انا هنا لم أتطرق لموضوع مهاجمة النواب لهلال الساير سواء عن جهل أو علم ، ولكن حدة هذه التساؤلات غير عقليه ، ومبالغ فها ﻷبعد الحدود ، إلى حد الإستجواب في موضوع لا يفهمون فيه! وانا هنا لا اقصد بفهامية الدكتور هلال أو ﻷ ، ولكن مو لهدرجه!

وعلى فكره ، سالفة بعض اللحوم تنقل العدوى ، هذا الامر فعلا كان أو امر صدر من السلطات المختلفه ، في مصر تم اعدام الخنازير والكويت والمكسيك وغيرها ، ولذلك تم تغيير اسم المرض ، لنه الخنازير لا علاقة لها بهذا الداء سواء بنقله او العدوى

اسمحلي عالاطاله وشاكرلك التوضيح :)

well_serviceman said...

بلو:

أيضا نسيت أرد على نقطة، نعم ، انا شخصيا كنت على اتصال مع طالبة كويتيه سائحه بولاية فلوريدا تعرضت لذلك المرض

ذهبت الى المستشفى ، وتمت التحاليل اللازمه لها ، وعندها قال الدكتور بأنها مصابة بمرض انفلونزا الخنازير ، فهلعت ولم تعرف ماتفعل من الصدمه

تعرف ماذا فعل الدكتور؟ ضحك بشده وقال لها ، خذي هذا الدواء من الصيدليه "بالاسفل" واذهبي ونامي بدون خوف

وفعلا ، ذهبت بعد فتره للتحاليل الاخيره وتشافت كاملا من هالمرض

لربما كنت انا شخص عادي ولست دكتور او طبيب ، ولكني أعرف متى يكون الأمر خطيرا أو لأ ، خصوصا عندما يرسل الدكتور الفاضل الأخت السائحه إلى البيت للنوم وشرائها للدواء من وراء الكاونتر :)

Anonymous said...

العزيز
well_serviceman

إسمحلي أرد على نقاطك كما جاءت

أولاً: فيما يخص إزالة أجهزة القياس الحراري في المطارات، فهي لم تزال لأنها إجراءات تافهه أو لأن المرض عادي

أخي العزيز، هذه الأجهزة تعتمد على قياس درجة حرارة الركاب لحظة وصولهم إلى المطارات المعنية، لكن تجربة إنفلونزا الطيور أثبتت بأنها فشلت في عملية "تصفية" أو "تحديد" من يشتبه بإصابتهم سواء بإنفلونزا الخنازير أو إنفلونزا الطيور لسببين
الأول: لانه من الممكن أن يكون الشخص حامل للفيروس دون ظهور أي أعراض للمرض، فلا يظهر أي إرتفاع في درجة حرارته
الثاني: من الممكن أن تكون لحظة الإصابة أو التعرض للفيروس قريبة جداً (على الطائرة مثلا ) مما يمنع ظهور أي أعراض خاصة بالمرض إلا بعد مرور عدة أيام

بإختصار شديد، هذه الأجهزة شبه عديمة الفائدة

ثانياً: صحيح، فالأمر لا يحتاج إلى هلع إطلاقاً، لكن ذلك لا يعني أيضاً أن نتساهل ونهمل الأمر كما يحدث في الكويت

عزيزي الفاضل

خطورة فيروسي إنفلونزا الخنازير وإنفلونزا الطيور لا تنبع فقط من عدد الحالات التي تتوفى جراء إصابتها بأي من الفيروسين المعنيين! بل المشكلة تكمن في إهمال الإنسان لطبيعة الفيروس، وإكثاره من إستعمال مضادات الفيروسات دون حاجة، قد تؤدي مستقبلا إلى تطور الفيروس لتتولد سلالة جديد مقاوم للمضادات المتوفرة حاليا، وإن حدث أمر كهذا فمن الممكن أن يؤدي إلى كارثة بشرية لم ولن تكون الأولى من نوعها

ثم يا عزيزي، أنت تقول بأن الولايات المتحدة صرحت بأن إجراءات إغلاق بعض المدارس والجامعات هي مبالغة، بينما "ينصح مركز التحكم بالأمراض والوقاية" التابع لوزارة الصحة الأمريكية بإتخاذ الإجراءات السابقة حال ظهور حالة مصابة في أي مدرسة أو جامعة أو أي نوع من التجمعات
وبإمكانك زيارة موقعهم للتأكد من الأمر
www.cdc.gov

Anonymous said...

ثالثاً: الموضوع المقصود هو ذلك الذي نشر على موقع المدون العزيز بلوق عمتي
http://blog3amty.blogspot.com/2009/05/blog-post_6403.html
وأرجو منك يا عزيزي قراءة ردي ورد الأخ العزيز بوتشخيص على نفس النقاط التي ذكرها المدون بلوق عمتي على مدونة العمة (عسالله يطول بعمرها) كوني ما عرفت انسخ الإجابة من هناك

رابعاً: تسأل لما تقدمت الحكومة بشراء مليونين من الحبوب المضادة للفيروسات، لكن قبل ذلك، لو فرضنا مثلا مثلا، بأن عدد سكان الكويت 3 مليون، فذلك يعني بأنها خططت لتوفير كمية من المضادات تكفي لعلاج 66٪ من مجموع الشعب حال إصابته

لكن دعني أنقل لك بعض تصريحات حكومات أخرى خلال نفس الفترة ونفس الظروف

"الحكومة البريطانية تعلن توفير أدوية مضادة لفيروس إنفلونزا الخنازير تكفي لعلاج نصف سكان المملكة المتحدة في حال إنتشار المرض"
أخبار التلفزيون البريطاني المستقل
تاريخ 26/04/2009

"وزارة الصحة الإسرائيلية تعلن عن طلب أولي لأستيراد أدوية مضادة لفيروس أنفلونزا الخنازير تكفي لعلاج 45٪ من مواطنيها - بحد أدنى - في حال إنتشار الفيروس على أراضيها"
جريدة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية
تاريخ 27/04/2009

خبراء المان يكشفون عن نقص كبير في الأدوية المضادة لفيروس إنفلونزا الخنازير في المانيا، ويشيرون إلى أن الكميات المتوفرة حالياً تكفي لعلاج 19٪ من السكان فقط"
موقع شبكة "دويتشه فيله" الإخبارية
27/04/2009

فنلاحظ بأن المملكة المتحدة أعلنت توفير كميات من المضادات تكفي لعلاج نصف سكانها، بينما سارعت إسرائيل إلى طلب كميات منها تكفي لعلاج نصف شعبها تقريبا، والعلماء الألمان حذّروا بأن الكميات التي تملكها وزارة الصحة الألمانية لا تكفي لعلاج سوى 19٪ من الشعب

فلا أرى إذا أي مشكلة حين تبادر دولة ذات عدد سكان صغير مثل الكويت إلى طلب كميات من المضادات لعلاج 66٪ من شعبها، خاصة وأن الكويت لا تحتوي تجمعات مدنية متعددة، بل هي مدينة واحد تمتد حتى الوفرة جنوباً

خامساً: فيما يتعلق بإعدام الخنازير
إسمحلي أولاً لأن أشير بأنه على الرغم من متابعتي المستمرة لفيروس إنفلونزا الخنازير عبر موقع منظمة الصحة العالمية، وهو أعلى سلطة صحية في العالم، إلا أنه لم تبادر إي دولة في العالم إلى إعدام خنازيرها سوى مصر، مع وجود إشاعات بأن الخنازير التي تستعمل للأبحاث العلمية في الكويت قد تم إعدامها

فيما يخص مصر، فالموضوع يختلف، وقد تطرق له مجلس الشعب المصري بعد إتخاذ الحكومة المصرية قرار إعدام الخنازير فيها

أخي العزيز، مصر كانت تعاني من مشكلة مزارع الخنازير لسنوات طويلة جدا، وقد تسببت لها تلك المزارع بكثير من المشاكل الصحية والإجتماعية والدينية أيضاً، وقد كشف لاحقاُ بأن قرار الحكومة جاء كـ "إغتنام فرصة" كانت تنتظرها لسنوات طويلة لتعدم معها تلك الخنازير ومزارعها وما يصاحبها من تلوث بيئي وجوي

وللعلم، فمنظمة الصحة العالمية لم تذكر قط بأن تناول لحوم الخنازير قد يتسبب بإنتقال العدوى، بل أنها نفت وجود أي علاقة بين تناول لحوم الخنازير والإصابة بالفيروس اكثر من مرة وخلال أكثر من مناسبة... بينما أصر المسؤولون الصحيون عندنا على عكس ذلك

Anonymous said...

أما فيما يتعلق بإسم المرض، فعلى الرغم من تغيير الدول العربية للإسم إلى أنفلونزا الخنازير، إلا أن الإسم المستعمل حتى يومنا هذا في المواقع الصحية والإخبارية الأوروبية (ولا أعلم عن الأمريكية أمانة) لا زالت تستعمل إسم إنفلونزا الخنازير أو swine flu

أما عن علاقة الخنزير بالفيروس فإسمح لي لأن أشرحها لك بإختصار شديد

من المعروف علميا بأن لفيروسات الإنفلونزا سلالات مختلفة، من الممكن ان تنتقل بعضها بين فصائل حيوانية مختلفة (طيور - حيوانات - إنسان) بشكل مباشر، بينما ينتقل البعض الآخر منها بشكل غير مباشر عبر ما يسمى علميا بوعاء الخلط أو
mixing vessel

في حالة إنفلونزا الخنازير، فالخنزير هنا هو وعاء الخلط

أولاً: فيروس إنفلونزا الطيور كان ينتقل بدايةً من الطيور إلى الحيوانات (الخنازير) فقط، دون مقدرتها على الإنتقال من الطيور إلى الإنسان بشكل مباشر

ثانياً: فيروس إنفلونزا الأنسان العادي، من الممكن ان ينتقل إلى الخنازير مباشرة لكنه لا يمتلك القدرة على الإنتقال للطيور بشكل مباشر

فما حدث أنه في مرحلة ما... أصيب خنزير أو خنازير بفيروس إنفلونزا من الطيور... وفيروس إنفلونزا من الإنسان، مما أدى إلى "خلط" وتزاوج السلالتين لتتولد سلالة جديدة تمتلك القدر على الإنقال مباشرة إلى الإنسان الذي لم يسبق له أن تعرف جهازه المناعي على هذا الفيروس الجديد

لذلك، فأنه من المتوقع أن يتطور هذا الفيروس أكثر، ويصبح قادرا على مقاومة جميع المضادات الفيروسية الموجودة حاليا!
وهذا رسم توضيحي من مركز التحكم بالأمراض والوقاية التابع لوزارة الصحة الأمريكية
http://1.bp.blogspot.com/_lY39ViWTWJo/SfX2dIq5bJI/AAAAAAAAAaY/P--HC1NnROg/s1600-h/1005674240-graphic-shows-strain-swine-flu-viruses-spread.jpg


وحدي آسف عالإطالة تاج راسي

Anonymous said...

آخر كومنت :-P

أعلن وزير الصحة حاتم الجبلي الاربعاء 29-4-2009 عقب اجتماع مع الرئيس المصري حسني مبارك انه قرر البدء فوراً في ذبح كل قطعان الخنازير الموجودة في مصر بأقصى طاقة ممكنة لتجنب ظهور مرض انفلونزا الخنازير في البلاد، مشيراً إلى أن عمليات الذبح ستتم بعد توقيع الكشف البيطرى عليها للتأكد من خلوها من أي أمراض.

وأضاف أن هذا القرار، وهو الاول من نوعه في العالم، اتخذ خلال اجتماع عقده مبارك مع لجنة وزارية مكلفة بمتابعة المرض، وأوضح أنه "تم خلال الاجتماع عرض الموقف الحالي الوبائي بالنسبة لانتشار المرض الذى يسمى خطأ "بانفلونزا الخنازير"، حيث ان المرض الحالي جديد تماماً ومركب من فيروسات مختلطة من الانفلونزا التي تصيب البشر وتلك التي تصيب الطيور، وانفلوانزا الخنازير، اي ان المرض الحالي ليس له علاقة بمرض انفلونزا الخنازير المعروف بيطريا".

.....

من موقع العربية

well_serviceman said...

بلو:

بالفعل معلومات قيمه أشكرك عليها ، ووصلت النقطه بكامل الوجه

بالنسبه لمسألة المدارس والجامعات بأمريكا ، نعم هم يقولون بغلق المدرسه المعنيه والذي ثبت تفشي الفيروس فيها فقط ، وليس إغلاق مدارس المنطقه كافة ، صح؟

تماما كما حدث مع جامتعنا ، بحث أنها كانت تعتزم إلغاء حفل التخرج تجنبا للمرض ، ولكنهم لم يفعلوا ذلك بل قالوا في حال ما اكتشف المرض في اكثر من حادثه بالجامعه سوف يلغى

المقصد او الخلاصه من البوست والنقاش عزيزي هو أنه نحن بالخليج للأسف مضخمين لهذا المرض ، نعم هو مرض يهدد الجميع ، ولكن ليس بالصوره التي يصورها مسؤولين الكويت لنا ، ناهيك عن المطالبة بإقفال المدارس مؤقتا حتى اشعار آخر وهذا امر خطير جدا ، فبعد نجاح البعض في تأجيل العام الدراسي إلى مابعد رمضان ، يريدون الآن إيقافه كليا إلى ان يتم القضاء على المرض تماما؟ ام ماذا؟

يعني المبالغه موجوده بشكل كبير عندنا ، وهذا اللي أقصده ، حتى ولو كان المرض بالخطوره التي ذكرتها ، مازال يعتبر مرض أو فايروس لا يجب أن يفعل كل مايفعله الآن في الخليج "فقط" وركز على فقط