حبك يا وطن

Saturday, May 2, 2009

صوتك .. وايرلس

إرتفعت الأصوات مؤخرا للمطالبه بالسماح لطلبة وطالبات الكويت في "الأردن" بالمشاركه في الإنتخابات الحاليه .. وهذا مطلب جميل جدا مع استغراب شديد من تحديد فقط ذاك المكان للمشاركه .. فيا ترى لماذا بس الأردن؟ "افهمها واهي طايره" . مو هذا موضوعنا
هل فعلا نحن على إستعداد للقيام بعملية المشاركه للطلبه والعاملين في الخارج في الإنتخابات البرلمانيه؟ برأي الشخصي والمتواضع بأننا لسنا حتى "قريبين" من تلك المشاركه التي مازلنا لا نمتلك أي قدره على توفيرها.. بل لا نمتلك القدره على تأكيد مصداقية تلك الأصوات.. فأنا شخصيا لا أرى أية سبب يجعلني أطمئن وانا أدلي بصوتي من منطقه تبعد 15 ساعه بالطائره عن الكويت.. ولا أصلا مطمن من أنها ستوصل لصناديق الإقتراع كما سلمتها لهم بالأساس..
يا ترى كيف نستطيع تطبيق تلك العمليه؟ أولا يجب تفعيل التعاون مابين الملحق الثقافي لكل دوله ووزارة التعليم العالي.. فلا يخفى على أحد مستوى "الإنحطاط" في التعاون مابين تلك الجهتين والتي تجعلها في صراع دائم وكل واحد يحذف التهمه على الآخر.. بإختصار.. التعليم العالي كشوفاتهم مازالت حبر على ورق ..طبعا حتى موزمبيق قاموا يستخدمون الحاسب الآلي لإدخال البيانات.. ولكن عمك أصمخ..
طبعا بعد تفعيل التعاون وربط الشبكات مابين الملحق الثقافي والوزاره.. تقوم الوزاره بإنشاء قاعدة بيانات دقيقه لكل طالب ولكل عامل بالخارج.. ويجب ان تحتوي على "بصمه" على الأقل حتى يتم ضمان المعلومه وضمان الشخص.. وهذا بالفعل ما يحدث في أمريكا بحيث يقوم الجنود والعاملين بالخارج بالتصويت على ورقه والتبصيم لضمان عدم التغيير واللعب بالأصوات..
برأيي الشخصي.. لن نتمكن من القيام بهذه العمليه التي يحلم ويطالب بها الكثير إلا تقريبا بعد 20 سنه.. أي بعد دخول الحاسب الآلي إلى "زقازيق" وزارة التعليم العالي والتي موجوده حاليا "للزينه" وليس لإدخال البيانات أو إنشاء قاعدة بيانات للطلبه.. الله كريم...

1 الـتـعـلـيـقـات:

كويــتي لايــعه كبــده said...

حالتكم التي تعيشونها بالخارج من تدهور حالة مسببه من قبل الملحق الثقافي هي حالة قديمة ومر بها الكثير مع الاسف

أما عن التصويت عن بعد فهو موجود مثل ما تفضلت
(absentee ballot)
لكن لن يكون مجزيا ببلد يتسم بالبيرقراطية القاتلة بالاضافة الى عدم الشفافية بل ومحاولات الانقلاب والتزوير لا زالت بالذاكرة القريبة

المشكلة التي هي أساس بقية المشاكل بالكويت هي "عدم ثقة" التي أسست عن طريق ملاحظة الكثير من النوايا الغير حسنة