في يوم من الأيام.. وتحديدا في سنة 2003 ... كنا مجتمعين في غرفه صغيره.. ابعادها لا تتجاوز العشرة امتار.. متوترين والكل منا ينظر للآخر بنظرات عفويه بانتظار الفرج وبانتظار "زفنا" لنحمل اسم وطننا عاليا بكل مانستطيع من معدات ومن أدوات ومن تقنيه وأيضا.. أسلوب!
اليوم وبعد سماع بعض المهاترات من بعض الأشخاص المتواجدين في خارج الكويت.. تذكرت ماقيل لنا وماحدث في ذلك اليوم السعيد بالنسبه لي ولمن كان معي.. وفي داخلي شعور غريب وفي نفس الوقت غضب شديد على ما قمت بسماعه.. فتارة أقول بأنهم طايشين ولايعون ما يقولون.. وتارة أقول بانهم يعون ولكن قالوها بعفويه.. ولكن الحقيقه تبينت بأنهم يقصدون ماكانوا يقولونه بالحرف الواحد.
نرجع الى 2003. في تلك الغرفه والتي امتلأت بشباب من جميع الأعمار.. ومن جميع الأطياف ومختلف التوجهات.. مجتمعين على نقطتين.. الأولى حب الوطن وتمثيله.. والثانيه حبنا الشديد لهذا الهوايه.. نعم.. لقد انضممت وكلي اعتزاز وفخر في سنة 2003 الى نادي الكويت لهواة اللاسلكي. وانا اعلم ان البعض ممكن ان يخطأ فهم ماهو اللاسلكي المقصود.. ليس بالطائرات والسيارات.. اللاسلكي المقصود هنا هو جهاز اتصار عبر الهوائيات
للأسف الكثير منا تناسى او لا يعلم ماهو دور اللاسلكي.. وكيف ساهم اعضاء تلك الجمعيه بايصال معلومات حيويه وميدانيه لقوات التحالف عبل الاجهزه البسيطه المتوفره آنذاك.. المهم.. عندما تخرجنا وانتهينا من الدوره.. قال لنا مدير الجمعيه آنذاك كلمات لن أنساها.. ولا أخفي عليكم بأنني لم أفهمها بشكل جيد ولم أحملها بجديه كبيره في ذلك الوقت.. لقد كان وجهه بشوشا.. دائم الضحك والابتسامه.. واتذكر ابتسامته وهو يقول لنا.. يا جماعه.. انتو الحين صرتوا سفراء من غير سفاره. وقد ضحك البعض منا بغير قصد.. غير مستوعبين لما خرج من فمه من كلمات.
اليوم وبعد ان أتت لنا الدكتوره الفاضله فاطمه من الملحق الثقافي الكويتي في واشنطن العاصمه.. وعندما تفهوت تقريبا بكلمات متشابهه.. ارتفع صوت المتواجدين ضحكا.. وكأني أرى ذلك اليوم يتكرر.. فقد قالت الدكتوره الفاضله.. من بعد حثها لنا لنرفع اسم الكويت عاليا في كل مكان وزمان.. يجب عليكم يا شباب أن تفتخروا بلغتكم العربيه.. فالغرب حاول بكل مايملك من قوه لتعلم اللغه العربيه ولكن لم يستطع.. فارتفعت اصوات الضحك,, وماكان منها إلا ان تنظر الي بنظرة استغراب شديد واستنكار.. فصرخت وقالت.. خمسة وعشرين سنه وصديقة عزيزه علي تحاول تعلم العربيه ولا تستطيع التمكن منها حتى الآن.. وأنتم تضحكون؟
فما كان من واحد من "الجهلاء" المتواجدين غير القول.. من زين اللغه عشان يتعلمونها؟ ولا من زين حضارتنا؟ .. وانا اراقب تعابير وجه الدكتوره قبل أن ينتهي من مقولته واذا بها تستفيض بوابل من العبارات والتوبيخ لهذا الجاهل.. ولما قاله من جهل لو لم يقله لكان أفضل.. وانا اتذكر ذلك اليوم في 2003.. وكيف اننا كنا محظوظين بكل ماتعنيه الكلمه بما قاله لنا السيد المحترم رئيس الجمعيه.. وكيف اننا لم نستوعبها آنذاك ولكن استوعبناها منذ أول مكالمه دوليه لنا وتوثيقنا وتوثيق اسم دولتنا الحبيبه في جميع مراكز الاتصال في العالم.. حتى حطمنا الرقم القياسي ثلاث مرات متتاليه.. وحتى فزنا ببطولة آسيا ثلاث مرات متتاليه.. ولكن اليوم للأسف نرى الكثير من أمثال صاحبنا الجاهل الذين يستهزؤون ويتطاولون على الحضاره وعلى اللغه العربيه.. التي هي لغة القرآن قبل أي شيء يذكر. وكيف أن البعض للأسف ينطق بكلمات غير لائقه في حق وطنه الذي تربى في عزه والذي وهبه الفرصه الكامله لتحقيق حلمه بالدراسه بالخارج
فأنا أرد وأقول لكم يا جماعه.. ترا كل من يكتب بلوق وفيه قراء من الخارج.. يعتبر سفير من غير سفاره.. نعم أقولها وانا أعنيها.. ولا يقول البعض بأني أبالغ.. بل بالعكس.. فكل منا يعلم ان كل فرد من افراد وطني الحبيب الكويت يمثل الكويت في كل المحافل الدوليه وفي كل مكان يشارك فيه ويذهب اليه.. فكما أعطتنا الكويت الكثير والكثير.. لنرد لها ولو بكلمه هذا الجميل.. ونصون أنفسنا والسنتنا عن ذكر المساوء التي ليست موجوده في بلدنا بالخارج فقط لأنه حصل لك موقف او انك بدأت تتأمرك على قولتهم.
وبالختام.. أضع لكم فيديو وثائقي للعم عبدالجبار معرفي أثناء الغزو
اليوم وبعد سماع بعض المهاترات من بعض الأشخاص المتواجدين في خارج الكويت.. تذكرت ماقيل لنا وماحدث في ذلك اليوم السعيد بالنسبه لي ولمن كان معي.. وفي داخلي شعور غريب وفي نفس الوقت غضب شديد على ما قمت بسماعه.. فتارة أقول بأنهم طايشين ولايعون ما يقولون.. وتارة أقول بانهم يعون ولكن قالوها بعفويه.. ولكن الحقيقه تبينت بأنهم يقصدون ماكانوا يقولونه بالحرف الواحد.
نرجع الى 2003. في تلك الغرفه والتي امتلأت بشباب من جميع الأعمار.. ومن جميع الأطياف ومختلف التوجهات.. مجتمعين على نقطتين.. الأولى حب الوطن وتمثيله.. والثانيه حبنا الشديد لهذا الهوايه.. نعم.. لقد انضممت وكلي اعتزاز وفخر في سنة 2003 الى نادي الكويت لهواة اللاسلكي. وانا اعلم ان البعض ممكن ان يخطأ فهم ماهو اللاسلكي المقصود.. ليس بالطائرات والسيارات.. اللاسلكي المقصود هنا هو جهاز اتصار عبر الهوائيات
للأسف الكثير منا تناسى او لا يعلم ماهو دور اللاسلكي.. وكيف ساهم اعضاء تلك الجمعيه بايصال معلومات حيويه وميدانيه لقوات التحالف عبل الاجهزه البسيطه المتوفره آنذاك.. المهم.. عندما تخرجنا وانتهينا من الدوره.. قال لنا مدير الجمعيه آنذاك كلمات لن أنساها.. ولا أخفي عليكم بأنني لم أفهمها بشكل جيد ولم أحملها بجديه كبيره في ذلك الوقت.. لقد كان وجهه بشوشا.. دائم الضحك والابتسامه.. واتذكر ابتسامته وهو يقول لنا.. يا جماعه.. انتو الحين صرتوا سفراء من غير سفاره. وقد ضحك البعض منا بغير قصد.. غير مستوعبين لما خرج من فمه من كلمات.
اليوم وبعد ان أتت لنا الدكتوره الفاضله فاطمه من الملحق الثقافي الكويتي في واشنطن العاصمه.. وعندما تفهوت تقريبا بكلمات متشابهه.. ارتفع صوت المتواجدين ضحكا.. وكأني أرى ذلك اليوم يتكرر.. فقد قالت الدكتوره الفاضله.. من بعد حثها لنا لنرفع اسم الكويت عاليا في كل مكان وزمان.. يجب عليكم يا شباب أن تفتخروا بلغتكم العربيه.. فالغرب حاول بكل مايملك من قوه لتعلم اللغه العربيه ولكن لم يستطع.. فارتفعت اصوات الضحك,, وماكان منها إلا ان تنظر الي بنظرة استغراب شديد واستنكار.. فصرخت وقالت.. خمسة وعشرين سنه وصديقة عزيزه علي تحاول تعلم العربيه ولا تستطيع التمكن منها حتى الآن.. وأنتم تضحكون؟
فما كان من واحد من "الجهلاء" المتواجدين غير القول.. من زين اللغه عشان يتعلمونها؟ ولا من زين حضارتنا؟ .. وانا اراقب تعابير وجه الدكتوره قبل أن ينتهي من مقولته واذا بها تستفيض بوابل من العبارات والتوبيخ لهذا الجاهل.. ولما قاله من جهل لو لم يقله لكان أفضل.. وانا اتذكر ذلك اليوم في 2003.. وكيف اننا كنا محظوظين بكل ماتعنيه الكلمه بما قاله لنا السيد المحترم رئيس الجمعيه.. وكيف اننا لم نستوعبها آنذاك ولكن استوعبناها منذ أول مكالمه دوليه لنا وتوثيقنا وتوثيق اسم دولتنا الحبيبه في جميع مراكز الاتصال في العالم.. حتى حطمنا الرقم القياسي ثلاث مرات متتاليه.. وحتى فزنا ببطولة آسيا ثلاث مرات متتاليه.. ولكن اليوم للأسف نرى الكثير من أمثال صاحبنا الجاهل الذين يستهزؤون ويتطاولون على الحضاره وعلى اللغه العربيه.. التي هي لغة القرآن قبل أي شيء يذكر. وكيف أن البعض للأسف ينطق بكلمات غير لائقه في حق وطنه الذي تربى في عزه والذي وهبه الفرصه الكامله لتحقيق حلمه بالدراسه بالخارج
فأنا أرد وأقول لكم يا جماعه.. ترا كل من يكتب بلوق وفيه قراء من الخارج.. يعتبر سفير من غير سفاره.. نعم أقولها وانا أعنيها.. ولا يقول البعض بأني أبالغ.. بل بالعكس.. فكل منا يعلم ان كل فرد من افراد وطني الحبيب الكويت يمثل الكويت في كل المحافل الدوليه وفي كل مكان يشارك فيه ويذهب اليه.. فكما أعطتنا الكويت الكثير والكثير.. لنرد لها ولو بكلمه هذا الجميل.. ونصون أنفسنا والسنتنا عن ذكر المساوء التي ليست موجوده في بلدنا بالخارج فقط لأنه حصل لك موقف او انك بدأت تتأمرك على قولتهم.
وبالختام.. أضع لكم فيديو وثائقي للعم عبدالجبار معرفي أثناء الغزو
4 الـتـعـلـيـقـات:
يعني احنا سفرا بس من دون معاشات
مممممممم
تستاهل الكويت مانبي معاش
مهندسنا.. تقدر تقول.. لكن الكويت تستاهل مثل ماقلت :)
موفقين انشالله والله يكثر من أمثالكم ..
ولا تلتفت أخوي لمن يصغر قيمة عملكم .. لأنك أدرى الناس فيه وبأهميته بالغزو وغيره ..
إلى الأمام دائما :)
بكل تأكيد اخوي أحمد.. وبالآخر يكون لكل شخص ذوق ولكل شخص حرية ابداء رأيه.. ونحترم جميع الآراء والنقد البناء
وشاكرلك مرورك العزيز والحمدلله عالسلامه :)
Post a Comment